الذنوب الصغيرة والكبيرة
124- ثم الذُّنُوبُ عندَنَا قِسْمَانِ *** صغيرةٌ كبيرةٌ فالثاني ثم الذنوب : عند جمهور أهل السنة قسمان، صغائر وكبائر. خلافاً للمرجئة حيث جعلوها كلها صغائر ولا تضر مرتكبها ما دام على الإسلام، وخلافاً للخوارج حيث ذهبوا إلى أنها كلها كبائر وكل كبيرة كفر. وخلافاً لمن ذهب إلى أنها كلها كبائر نظراً لعظمة من عصي بها، ولكن لا يكفر مرتكبها إلا بما هو كفر منها، كسجود لصنم، أو رمي بمصحف في قاذورة أو قول