حكم من جحد المعلوم فى الدين بالضرورة
128 - وَمَنْ لمعلومٍ ضرورةً جَحَدْ *** مِنْ ديننا يُقْتَلُ كُفْراً ليسَ حدْ ومن لمعلوم : ومن جحد أمراً معلوماً من أدلة ديننا يشبه الضرورة بحيث يعرفه خواص المسلمين وعوامهم، وهو ما ثبت بالقرآن الكريم، وكان قطعي الدلالة، أو بالسنة المشهورة المتواترة كذلك، وليس فيه شبهة، أو بإجماع جميع الصحابة المتواتر إجماعاً قطعياً، قولياً غير سكوتي. - كوجوب الصلاة والصوم، وحرمة الزنا، وشرب الخمر، يقتل لأجل كفره- لأن جحده مستلزم لتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم، وليس قتله حداً وكفارة لذنبه كما في سائر الحدود فإنها كفارات للذنوب. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> 129- ومثلُ هذا مَنْ نَفَى لِمُجْمعِ *** أو استباحَ كالزنا فلتَسْمَعِ