المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

ابراهيم البيجورى

ترجمة الشارح: الشيخ إبراهيم البيجوري قال الشيخ عبد الرزاق البيطار في (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد الباجوري قدس الله سره: وجعل أعلا الجنان مثواه ومقره، شيخ الوقت والأوان، المستوي في فضائله على عرش كيوان، فهو الذي بهر بإبداعه، وظهر على ذوي الكمال بسعة اطلاعه، وعطل العوالي بيراعه، ومد لتناول المعالي طويل باعه، وأطلع الكلام رائقا، وجاء به متناسقا، فهو العالم العامل، والجهبذ الكامل، الجامع بين شرفي العلم والتقوى، السالك سبيل ذلك في السر والنجوى، قد افتخرت به الفضائل، حتى قدمته على الأوائل،   وكان لسان شمائله، يخطب على منبر فضائله: غنيت بحلية حسنهاعن لبس أصناف الحلي وبدت بهيكلها البديع تقول شاهد واجتلي تجد المحاسن كلهاقد جمعت في هيكلي ولد رضي   الله عنه سنة ألف ومائة وثمان وتسعين ببلدة بيجور، قرية من قرى مصر المحروسة من الغم والملحوظة بعين السرور، على مسيرة اثنتي عشرة ساعة من غير استعجال، بل بسير الوسط والاعتدال، ونشأ فيها في حجر والده وقرأ عليه القرآن المجيد، بغاية الإتقان والتجويد، ثم قدم إلى الجامع الأزهر، ذي القدر السامي الأظهر، سنة ألف ومائتي

جوهرة التوحيد

جوهرة التوحيد، أحد أهم متون علم العقيدة والكلام عند أهل السنة والجماعة من الأشاعرة لمؤلفه إبراهيم اللقاني المالكي والمتوفى سنة 1041 هـ ، وهو عبارة عن منظومة شعرية تتألف من 144 بيت شعري، والتي أولها: الحمد لله على صِلاته ثم سلام الله مـع صَلاته على نبي جاء بالتوحيد وقد خلا الدين عن التوحيد فأرشد الخلق لدين الحق بسيفـه وهديه للحق محمد العاقب لرسل ربه وآلـه وصحبه وحزبه وبعد فالعلم بأصل الدين محتّم يحتاج للتبيين لكن من التطويل كلّت الهمم فصار فيه الاختصار ملتزم وهـذه أرجـورة لقبتها جوهرة التوحيد قد هذّبتها واللهَ أرجو في القبول نافعاً بها مريداَ في الثواب طامعاً [ عدل ] شراحه يقول عبد الفتاح البزم: اشتهرت جوهرة التوحيد في علم العقائد شهرة واسعة، وذاع صيتها حتى عكف العلماء على شرحها، ووضع الحواشي والتقريرات على شروحها؛ لما وجدوا فيها فيها من السهولة والجمع والاختصار. وقد بنيت على رأي أبي الحسن الأشعري ، ومن هؤلاء الشراح [1] : إبراهيم اللقاني ، صاحب المتن نفسه، شرحه في ثلاثة شروح؛ كبير وسماه "عم[,ivm دة المريد لجوهرة الت