المشاركات
عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١
اليوم الآخر
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
103- واليومُ الآخِرُ ثمَّ هَوْلُ الموقِفِ *** حَقٌّ فَخَفِّفْ يا رحيمٌ واسْعِفِ واليوم الآخر : إن أول اليوم الأخر من وقت الحشر إلى مالا يتناهى على الصحيح. وقيل حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار . وإنما سمي آخراً لأنه متصل بآخر أيام الدنيا لا أنه آخرها. وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من قبورهم بين يدي خالقهم، ولقيام الحجة لهم أو عليهم. وله أسماء نحو الثلاثمائة. واليوم الآخر حق مثل الهول الحاصل فيه وإن الناس ينالهم من الشدائد في الموقف الشيء الكثير. فطوله ألف سنة، وقيل: خمسون ألفاً، ولا تنافي لأن العدد لا مفهوم له، فيطول على الكفار، قال الحسن: مقداره خمسين ألف سنة، لا يأكلون فيها أكلة ولا يشربون فيها شربة حتى إذا انقطعت أعناقهم عطشاً واحترقت أجوافهم جوعاً، انصرف بهم إلى النار فسقوا من عين آنية، قد آن حرها، واشتد لفحها، فلما بلغ المجهود منهم ما لا طاقة لهم به كلم